إعتقال إبراهيم السنوسي والمؤتمر الشعبي يعلن التصعيد

الخرطوم – الشاهد
إعتقلت السلطات إبراهيم السنوسي رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي، على خلفية دوره في تدبير انقلاب 1989 الذي أوصل الرئيس المخلوع عمر البشير إلى الحكم، وأفادة مصادر مطلعة أن قوة من المباحث الجنائية، التابعة لقوات الشرطة أبرزت أمر توقيف للسنوسي بمنزله وإقتادته إلى النيابة وأوضحت المصادر أن السنوسي، طلب من عناصر الشرطة، حضور المستشار القانوني للحزب، قبل اقتياده إلى النيابة.
ودعا المؤتمر الشعبي، في فيديو بثه إعلام الحزب، على مواقع التواصل الاجتماعي أنصاره والقوى السياسية المعارضة لقوى الحرية والتغيير، إلى إسقاط الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، دعا الأمين العام المكلف للمؤتمر الشعبي قوى المعارضة، إلى إسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
وقال الأمين العام المكلف بشير آدم رحمة “ندعو إلى إسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير لأنها غير جديرة بإدارة السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير، ستؤجج الصراعات في السودان” ووصف رحمة، البلاغ ضد مدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989، بأنه “كيدي سياسي ويهدف لإقصاء الإسلاميين وتصفية الحسابات معهم”، ودعا إلى محاسبة كل مدبري الانقلابات في السودان منذ الاستقلال.
فيما قال السنوسي، في فيديو مسجل : “وصيتي لكل أعضاء الحزب والقوى السياسية بالتوحد والتماسك لمواجهة طغيان قوى إعلان الحرية والتغيير” وتابع: “مارسوا كل حريات التعبير، وشاركوا في التظاهرات السلمية، ولا تستخدموا العنف” وأظهرت مشاهد الفيديو لحظات اقتياد السنوسي إلى النيابة السودانية، ومنها إلى سجن “كوبر” في الخرطوم.