أيلولة مركز التنوير المعرفي لوزارة الشؤون الدينية والاوقاف والسيادي يؤكد دعمه لبرامج الوزارة

الخرطوم – الشاهد
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصرالدين مفرح أيلولة مركز التنوير المعرفي للوزارة وقال مفرح في منشور على صفحته بالفيسبوك “زُرت اليوم مركز التنوير المعرفي بالخرطوم بعد إستلام مبانيه من قوات الدعم السريع.. وقد قُمت بجولة في المبنى متفقداً مرافقه والوقوف عليها وما حوته من أثاث وأدوات ووسائل ووثائق” وأضاف قائلا “تم ذلك برفقة المقدم عوض الله عبدالسلام قائد الإستخبارات في الدعم السريع”.
وقال مفرح بحسب منشوره في الفيسبوك “يأتي هذا في إطار حصر المرافق والمؤسسات ذات الصلة وإلحاقها بسلك الوزارة ومنظومتها الإدارية لتسخيرها لخدمة المواطنين بعد أن كانت محتكرة لخدمة وتدريب وتأهيل فئة معينه من منسوبي النظام البائد” وأضاف مفرح قائلا “عليه أؤكد أن هذا الإجراء لن يكون الأخير، بل ستتواصل الجهود في سبيل إسترداد منهوبات الوطن لصالح المواطن عبر السعي الحثيث الذي تبذله لجنة تفكيك النظام البائد بما يخدم أيلولة كل المرافق والأموال والممتلكات المخصصة لحزب المخلوع وتسخيرها لخدمة المواطنين على حد سواء”.
وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، دعم المجلس لبرامج وخطط وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لإنفاذ مطلوبات الفترة الانتقالية، واطلع رئيس المجلس – خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح – على البرامج التي نفذتها الوزارة في إطار إحلال السلام وتحقيق التنمية بالبلاد بجانب برامج تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة من أجل تعزيز مسيرة السلام ومعالجة القضايا التي تلامس هموم المجتمع خلال المرحلة الانتقالية، الى جانب انتهاج الوسطية والاعتدال ، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية عبر المنابر الدعوية المختلفة.
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف – في تصريح صحفي – أن الحكومة الانتقالية تعمل في تناغم تام بين مجلسي السيادة والوزراء، لإنفاذ مطلوبات المرحلة، وأضاف أنه اطلع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على ترتيبات ومخرجات ورشة تدريب الأئمة والدعاة على مستوى ولايات الشرق الثلاث، والتي استضافتها مدينة بورتسودان، بهدف تعزيز الاستقرار وإبراز أهمية المرحلة الانتقالية في إحلال السلام ورتق النسيج الاجتماعي من أجل نهضة المجتمع وتقدمه.