مليشيات مسلحة ترتكب مجزرة بولاية وسط دارفور

زالنجي – الشاهد

استباحت مليشيات الجنجويد قرية (تمر بول جميل) شمال/ شرق مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور بسبب سقوط أحد الرعاة في بئر للمياه وإتهام أهالي المنطقة بقتله ، وارتكبت مجزرة تقشعر لها الأبدان تحت أعين القوات النظامية وحكومة الولاية راح ضحيتها نفر كريم من أبناء الشعب السوداني ما بين قتيل وجريح وأغتصاب وحرق القرية ونهب ممتلكات المواطنيين واتلاف المزارع ، تأتي هذه الأحداث كإمتداد طبيعي لما حدث في (قرية سندو وعدد من القرى بمحلية مكجر ومنطقة رنقتاس بمحلية ازوم ومنطقة كيبي الزراعية بمحلية نيرتتي وغيرها) و سلسلة الإنتهاكات المتواصلة من قبل المليشيات المسلحة في دارفور في ظل الحكومة الإنتقالية.

وأدان الحزب الشيوعي السوداني ولاية وسط دارفور بأشد العبارات هذه الأحداث المؤسفة وحمل حكومة الولاية و أجهزتها الأمنية كامل المسؤولية ونادي في بيان حصلت صحيفة الشاهد الإلكترونية على نسخة منه بالآتي :
اولاً: بإعفاء الحاكم العسكري وأمين الحكومة فوراً دون تأخير.

ثانياً: نزع السلاح من أيدي المواطنيين، وإنهاء مظاهر التمليش وحل كل المليشيات وجمع السلاح في يد القوات النظامية وفرض هيبة الدولة.

ثالثاً: تقديم الجناة وكل المتورطين للمحاكم العادلة للحيلولة دون إزهاق مزيد من الارواح البريئة مستقبلاً.