
الفشل الأمني شرقا وغربا مسؤولية برهان ومدير الشرطة
الشاهد – نافذة تحليلية
لن يمل الناس من ملاحظة أن يد الفلول لا تزال مطلقة في العبث بأمن المواطنين وارواحهم. ولن يملوا من اكتشاف أن جهاز الشرطة الذي لم تتم هيكلته ولا تطهيره بعد يفشل في إيقاف هذا العبث أو ينجح في عدم إيقافه على وجه أصح.
الثوار الذين اتو بالبرهان رئيسا وجعلوه علما بعد أن كان نكرة وعدما قادرون على حسم فوضى الفلول وعبثهم بالأمن والاستقرار في الشرق والغرب ان حيل بينهم وبين هذه المهمة التي لا يستطيع أو لا يريد مدير عام الشرطة القيام بها. وللمفارقة المدهشة فإن أنياب بشاير مكشرة فقط في وجه هؤلاء الثوار الذين يقومون الان بشكل فعلي بمعظم مهام الحكومة.
لم تكمل الفترة الانتقالية عامها الأول بعد لكن مظاهر الفشل الأمني تجاوزت كل التوقعات والفشل الأمني يظل معلقا بصورة مباشرة في عنق المكون العسكري للمجلس السيادي وعلى رأسه البرهان. ويظل البرهان مطالبا دائما بإعادة هيكلة الشرطة وإقالة كل العناصر الموالية للنظام السابق منها وكل العناصر المعوقة والفاسدة والمعادية للثورة والثوار إن كان هو من الصادقين ولابد من اعادة كل شرفاء الشرطة الذين أقالهم نظام الإنقاذ بغيا وعدوانا وفتح باب الانتساب للشرطة للاكفاء المؤهلين من شباب ونساء ورجال الثورة وهذا هو الحد الأدنى الذي لن يستقيم أمر الشرطة ولا أمن الوطن واستقراره الا به.. فهل سيسمع البرهان؟ ام ان الامر يحتاج لمليونيات مزلزلة على شاكلة 30 يونيو 2019؟ ولن تعجز عبقرية الثورة عن ما يشبهها ويزيد عنها رغم كل الظروف وكل المحن
في تدليس الحكومة الذي لا ينقطع
د. معتصم اقرع ادعت الحكومة أن تخفيضها الكبير لقيمة الجنيه البالغ 582 في المائة وسياسة الصر…