‫الرئيسية‬ آخر الأخبار الحرية والتغير بشرق دارفور ترفض تعيين”عليو” والياً للولاية

الحرية والتغير بشرق دارفور ترفض تعيين”عليو” والياً للولاية

الضعين – الشاهد

رفضت قوى الحرية والتغيير بولاية شرق دارفور دكتور محمد عيسى عليو لمنصب الوالي بالولاية
وبرز إسم “عليو” ضمن قائمة ولاة الولايات الذين اعلن عن تعيينهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك مساء الاربعاء.
وقالت إن قوى إعلان الحرية والتغيير بالولايات قد دفعت بمرشحيها لمنصب الوالي من كل ولايات السودان للسيد رئيس مجلس الوزراء عبر لجنة الترشيحات بمركزية قوى إعلان الحرية والتغيير، ولكن حدثت تجاوزات لرغبة الشارع واختراق للمؤسسية، وتم تكليف دكتور محمد عيسى عليو والياً لهذه الولاية على الرغم من أنه لم يكن ضمن المرشحين بواسطة قوي الحرية والتغيير بالولاية.
وفي إشارة منها لمواقف الوالي المرفوض أعادت مصادر نشر جزء من مقال لمحمد عيسي عليو كان قد كتبه في مارس 2018 بعنوان هو الفريق صلاح قوس لرئاسة جهاز الأمن للمرة الثانية وجاء فيه
(لقد أسسنا هيئة جمع الصف الوطني برئاسة المشير سوار الدهب حيث كنا فاعلين فيها. وكانت الفكرة هي تجميع شتات الخلاف السياسي السوداني. ونجحنا لحد ما. وكان الفريق صلاح قوش لمن لا يعلمون أكثر القادة دعماً للفكرة وقناعة بها.ويأتي البروف الزبير بشير طه وقتئذ وزيراً للداخلية. والشخصية الثالثة القيادية في المؤتمر التي دعمت الفكرة بلا هوادة هو المرحوم غفر الله له الدكتور مندور المهدي. حتى نعطي كل ذي حق حقه. فليس كل قادة المؤتمر الوطني على قلب شخص واحد حول القضية الوطنية. والموضوع يتعلق بالفريق قوش يعلم الجميع وهو الذي بادر بفكرة الحوار في 20013 قبل أن يعلنها الرئيس رسمياً في 20014 .7لكن الصقور في حزبه قطعت له خطه بل سعت لإبعاده من مستشاريته ومن ثم إيداعه السجن محاولة لإذلاله. الآن الفريق قوش أعاد مكانته بفضل الله ثم بذكائه الحاد الذي ساقه لأن يؤمن برئيسه إيماناً قاطعاً رغم ما حصل له. يعود الفريق قوش ومياه كثيرة فاضت تحت الجسر. أولاً ذاق مرارة الظلم. ثانياً عرف حالة كثير من المظلومين. ثالثاً تأكد له أكثر أن الغالبية مع الأقوى. إذاً هو في هذه المرة لن يهتم بحب الناس ونفاقهم بقدر الاهتمام بتجويده عمله وأتقاء شر أعماله عندما يلقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. أما في الجانب العام الذي يخص السودانيين وجد قوش أن حواره الذي ابتدره أطلقه رئيس الجمهورية مبادرة استحسنها الجميع. في نفس الوقت سيجد قوش أن الحوار قد اختطف وحاول مختطفوه أخفاء معالمه. (حتى لقاط الدرب ما يلقاه ) السبعة المعارضة الحقيقية أصبحت في خبر كان. وكانت هي التي وقعت خارطة الطريق المحترمة مع البروف غندور وحتى غندور نفسه غادر ملف الحوار ولحق بالسبعة المقتولة. وهكذا. الأمر الآخر الذي سيواجه الفريق قوش هل يجعل من الأمن أداة وطنية تحرس جوانب الوطن. وقرون استشعار مبكرة لصالحه ويكمل الجيش ويترجم تقارير الأمن إلى قرارات وطنية تردع المعتدين. أم يجعله أداة قمع ويد باطشة تستغله الحكومة لصالحها؟. هناك فرق كبير بين الوطن والحكومة. وهو اسمه الأمن الوطني وليس الأمن الحكومي. إن كان لابد. فيجب فصل الأمن الحكومي من الأمن الوطني. عاد قوش وهناك معتقلون بدون محاكمات وبالذات من دارفور ماذا هو فاعل بهم.؟ عاد الفريق قوش والجوع ينهش في أطراف العاصمة بحدة وقيمة الجنيه تتهاوى أمام عملات الامم. عاد الفريق أول قوش. والاختناق السياسي يحتاج إلى اختراق. عاد الفريق أول قوش والحركات المسلحة أبعد ما تكون من اتفاق سلام شامل مع الحكومة. والحكومة لا زالت ماضية في غيها لتوقع سلاماً جزئياً مع بعض الحركات وهي السياسة التي انتهجتها منذ 2004 دون جدوى. هذه السياسة هي التي أهلمت الاقتصاد فأهلكته. إذاً عودة قوش لها ثمن هل يدفعه؟. .نعلم تماماً أن قوش لم يكن باستطاعته فعل كل ذلك بضربة لازب. لأنه فقط ترس في مكنة تعمل لمدة قرابة ثلاثين عاماً. وهذا عمر إفتراضي لصيانة شاملة لهيكل الماكنة أو تغيير كامل ما عدا الرأس أو كما قال الميكانيكيون. لكن بإرادة قوية وصبر ومصابرة والوقوف مع حقوق الجماهير. كل شيء سيصبح في متناول اليد. بإذن الله. قوش يحتاج إلى الجلوس مع القوى السياسية دون أقصاء لمعرفة مختلف وجهات النظر. وبقربه من رئاسة البلد ممكن أن يكون التأثير إيجابياً لصالح الجميع. ربنا يوفقك لخدمة البلاد والعباد. د.محمد عيسى عليو)

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …