‫الرئيسية‬ آخر الأخبار الاجتماع التشاوري للصحفيين يطالب الاتحادات الدولية برفض تمثيل الرزيقي
آخر الأخبار - أغسطس 16, 2020

الاجتماع التشاوري للصحفيين يطالب الاتحادات الدولية برفض تمثيل الرزيقي

الخرطوم – الشاهد
قرر الاجتماع التشاوري للصحفيين اليوم جمع توقيعات لمخاطبة الاتحادات الدولية والاقليمية برفض تمثيل الصادق الرزيقي وغيره من منسوبي الاتحاد البائد للتحدث والتمثيل بأسم الصحفيين وفيما يلي نص الخطاب الذي يوالي الصحفيون التوقيع عليه :

السادة الاتحاد الدولي للصحفيين

في 30يونيو من العام 1989،استلمت جماعة الإنقاذ الوطني السلطة في السودان عن طريق الانقلاب العسكري، وأجهضت تجربة الحكم الديمقراطي في البلاد، حلت بالقوة مكان الحكومة والمؤسسات المنتخبة ومن بينها نقابة الصحفيين السودانيين.

إن ما تعرضت له الصحافة السودانية والصحفيون على يد تلك السلطة الانقلابية ليس بخاف على اتحادات الصحفيين على مستوى الاقليم و العالم، وتشهد تقارير منظمات حقوق الإنسان والحريات الصحافية بعمليات المصادرة والإيقاف التي تعرضت لها الصحف، وعمليات الاعتقال التي طالت عشرات الصحفيين طوال سنوات ، على نحو توثقه حتى دوريات وتقارير الأمم المتحدة.

ومنعت هذه السلطة الانقلابية في عقدها الأول الصحافة المستقلة من الصدور ، وسمحت في العقد الثاني بصدور صحف مستقلة تحت رقابة قبل الطبع وبعده، وعاقبت كل من يخالفها الرأي بالمصادرة المتكررة للمطبوع أو والإيقاف النهائي.

لقد حرمت سلطة الانقلاب الصحفيين من تنظيمهم المهني الذي يقدم لهم الحماية لثلاثين عاما ومنعت بالقانون عودة نقابة الصحفيين ، ثم أنشأت تنظيما يتبع لها وتديره كوادرها ممن عمل في الصحافة سابقا، باسم الاتحاد المهني للصحفيين السودانيين.

تكون هذا الاتحاد وفق قانون يسمى قانون الاتحادات المهنية، الذي منع الصحفيين من اختيار شكل تنظيمهم النقابي وفرض عليهم هذا الاتحاد المهني، الذي ضمت غالبية عضويته فئات تعمل في إعلام مؤسسات الدولة ومنظماتها السياسية والعسكرية، وعينت قيادات الاتحاد من الصحفيين المنتمين للنظام الحاكم، بانتخابات صورية تكررت خلال كل دورات الاتحاد السابقة.

لقد وفرت سلطة الإنقاذ كل الظروف التي تضمن سيطرة منسوبيها على قيادة هذا الاتحاد، وتمنع بقية الصحفيين من الوصول للمكتب التنفيذي، بما يتضمن إغراق سجل العضوية بكل من يؤيد ويدعم النظام بحيث يستحيل على الصحفيين انتزاع القيادة.

إن قيادة هذا الاتحاد المتعاقبة ظلت لدورات متتالية تتجاهل القيام بواجبها في حماية الصحفيين من الانتهاكات المروعة التي تعرضوا لها خلال سنوات طويلة من حكم الإنقاذ، ولا كفالة الحريات الصحفية التي تمكن الصحفيين من أدائهم لواجباتهم.

إننا نخاطبكم اليوم نيابة عن جميع من يعمل فعلا في مهنة الصحافة، حتى نوضح لكم موقفنا الرافض بشدة لمنح أي شرعية للجنة الاتحاد التي حلت عبر قانون تفكيك نظام الإنقاذ، و نحيطكم علما برفض جميع الصحفيين أيضا محاولات هذه اللجنة اختطاف صوت الصحفيين السودانيين والادعاء بتمثيلهم أمام الإقليم أو العالم.

لقد أتاحت ثورة ديسمبر المجيدة للصحفيين السودانيين، أن يقرروا في شأن التنظيم المهني الذي يمثلهم، وكيفية اختيار قياداته، وقد تم الاتفاق من خلال جمعية عمومية للصحفيين بمختلف اتجاهاتهم على إجراء انتخابات حرة ونزيهة لقيادة النقابة ، بعد الفراغ من اعداد نظام أساسي لنقابة الصحفيين السودانيين والاتفاق عليه.
نتشرف اليوم بإخطاركم بأن هذا الخطاب جاء بناء على قرار اجتماع عام للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، عقد في 16اغسطس 2020، وتم التوقيع عليه من الصحفيين.

يسعدنا أن نمد الاتحاد الدولي بكل الخطوات التي يعتزم الصحفيون اتخاذها على طريق بناء الجسم المهني الذي يمثلهم، وننتظر منكم ما يدعم استعادة الصحفيين السودانيين لحريتهم ولنقابتهم بعد 30عاما، وكل ما يعزز رغبات الصحفيين في حرية النقابة واستقلاليتها.

الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين السودانيين
* صورة مع التحية للفيدرالية الإفريقية للصحفيين.
*صورة مع التحية لاتحاد الصحفيين العرب

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …