عبد الرحمن الامين يدين استدعاء سلافة ابوضفيرة

الخرطوم- الشاهد :

قال الصحفي السوداني الاستقصائي عبدالرحمن الامين، الذي استضافه التلفزيون القومي في حلقتين عن الفساد، اواخر نوفمبر وبداية الشهر الحالي، انه هو ، ولا احد سواه ، المسؤول تماما عن محتوي الحلقتين وماورد فيهما من إسماء ومعلومات وبيانات عن الفساد واضاف ان ،مقدمة البرنامج الاستاذة سلافة ابو ضفيرة لا علاقة لها بالمحتوي وكل ما نطق به من معلومات .
ولفت الانتباه في تسجيل فيديو قصير اليوم الى انه حرص في الحلقتين للقول انه هو المسؤول عن كل ما يرد علي لسانه من بيانات ومعلومات صادمة، منطلقا من مبادئ مهنية واخلاقية راسخة، أساسها أن من يدّعي شيئا يجب ان يتوفر علي الدليل القاطع والأسانيد الثبوتية التي تؤكد الوقائع والا فإن القانون يجب أن يتم تفعيله لحماية المتضرر وما حاق به من إشانة سمعة او قذف .
وذكر الاستاذ عبدالرحمن الامين انه تفاجأ بعدم إستدعاء نيابة المعلوماتية له او الاتصال به بالخرطوم علي مدار إسبوعين بعد بث الحلقة الثانية ، مشيرا الي سهولة التحصل علي ارقام هواتفه من الزميلة سلافة او من مخرج البرنامج، ولكن بعد سفره الى واشنطون قامت نيابة المعلومات بإبلاغ المذيعة سلافة ابو ضفيرة بوجود بلاغ ضدها وضده وإستدعتها ، منفردة ، لمساءلتها عن الحلقتين،.

وذكر ان مذيعة برنامج «فضاءات حرة» بريئة تماما مما قاله ..
واشار الى ان المنهج الاستقصائي الذي يتبعه،يملي عليه ان لا يخرج على الناس باي معلومة او تقول او يرمي اخرين بتهم جزافية،لا دليل له عليها ولا اسانيد او ثبوتيات ،ولا يتحدث عن شخص بذاته ولكن وفقا لمعلومات وادلة ثابتة،مقيدة بالضوابط المهنية والاخلاقية الصارمة..
واردف انه في الوقت نفسه يؤمن بان لا أحد فوق القانون والمساءلة، وان القانون يجب ان يطال الجميع وان يكون هو الفيصل بين الناس…‎
‎.،وختم الصحفي الاستقصائي المشهور بتقاريره ووثائقه الدامغة للفساد والمتخصص لسنوات في كشف الممارسات المالية لنافذين في نظام الانقاذ للقول أنه يحترم القانون ولا مانع لديه من المثول امام أي تحقيق مضيفا قناعته التحليلية بأن إستدعاء المذيعة سلافة هدفه الاستراتيجي هو تخويف امثالها من الصحفيين الوطنيين والمساندين لشعارات الثورة وتحذيرهم من التعرض لملفات الفساد او التجرؤ لطرحها ومناقشتها علنا . وقال نصا ( أتمني ان تعمل النيابات بذات كفاءة تحريك ملف التحقيق في ملف
(سلافة/ عبدالرحمن) فقد ظللنا لاكثر من عام ونص ننتظر القصاص العادل ممن قتلونا وسرقونا، أرجو ان تتحرك النيابات ، بذات الفعالية والسرعة ، وتترجم شعارات الشارع في القصاص العادل من حفنة اللصوص الانقاذيين الذين نهبوا المليارات من الدولارات وتركوا شعبنا جائعا ومريضا .