
دمار مشروع الجزيرة
بابكر موسى ابراهيم :
اقام الإسلاميون شرطة- محاكم – قانون لطول وقصر إسكيرتات البنات، ولكن تركوا أكبر مشروع لتتدمر بنيته التحتية. والان يتباكون من على منابر المساجد، على لوحة أوروبية، عمرها خمسمائة عام، مرسومة على سقف كنيسة فى ايطاليا. لتعرفوا كيف يسوق هؤلاء المجرمون شعبنا الهلاك؟ ولكن لم يستطيعوا تعين خفير، ليحافظ على مشروع كان درة السودان.
بكى أئمة الضلال: من على منابر المساجد، من أجل لوحة رُسمت فى عصور غابرة. ولكن لم يقطب لم جبين، لكل هذا الدمار، ولم يقدموا مسئول واحد من أجل الاهمال لهذا الدمار. ولكن لجهاز أمنهم سئ السمعة، القدرة على إعتقال طلاب، يجتمعوا بشكل سرى، فى أطراف المدن. لأنهم يريدوا الاحتجاج، على نقص فى معين دراستهم. لكن لم يستطيعوا أن يروا زنك مخزن تم نهبه.
الى متى نسمع لطلسهم وكذبهم، وتسيل دموع بعض السذج، لخطبة لإمام فاجر، من منبر مسجد. ولكن لم يسيل دمعنا، من أجل تدمير حياة ملايين الانفس، كانوا يعيشوا فى هذا المشروع العملاق، الذى حمل كل السودان على اكتافه. حين كان يعمل مشروع الجزيرة: بكفاءة لم نرى صفوف خبز، أو وقود أو انعدام دواء. بل كان التعليم والصحة مجانا وعلى أرقى المستويات.
عندما تشاهد هذا الفيديو الدمارى: إذا لم تنزل أئمة الضلال الإسلاميين من منبر المساجد، تحسس دينك بل انسانيتك.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …