الشاعر متوكل زروق للشاهد : نعمل على نشر الكتاب السوداني الى اقصى مدى ممكن

الخرطوم – الشاهد :

في لقاء بالشاعر متوكل محمد أحمد زروق، مدير دار الأجنحة للطباعة والنشر والتوزيع، تحدَّث لنا عن المؤسسة؛ ما أُنجز وما هو قيد الإنجاز.
الجدير ذكره أنَّ دار الأجنحة تتبع ملكيتها للشاعر، ويعتمد في تسيير أنشطتها على موارده الذاتية، وتمثل له همًّا ثقافيًّا لطالما سعى لتحقيقه.
تأسست دار “الأجنحة” في أكتوبر 2020، وشرعت في عقد شراكات ذكية مع مؤسسات محلية على نسق دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر، دار نينوى في سوريا – دمشق،
وكذلك دار العتيق للثقافة والعلوم وهي ليست ربحية. ستكون ثمرة هذا التعاون 10 دواوين شعرية تطبع في دار الجامعة.
يقول متوكل زروق: “نعمل على إعداد مقر للدار يحتوي على معرض ومكتبة للقراءة مجانية؛ و(كافيه) لخدمة الرواد”.
وعن أهدافه، يقول إنها تبدأ بجعل الكاتب محور الاهتمام. وأن ينتشر الكتاب السوداني إلى أقصى مدى يمكن الوصول إليه.
كذلك المساهمة في المشهد الثقافي من خلال التشجيع على القراءة كوسيلة للمعرفة ومن خلال النشاطات المصاحبة لعمل الدار.
وبخصوص اختيار الأعمال يقول إنَّ الأعمال تخضع لضبط الجودة بوساطة مختصين قبل الشروع في مراحل الإنتاج.
تعمل الدار كوكيل للعديد من الدور داخل وخارج البلاد كدار نينوى والعتيق، وبالداخل دار عزة.
وفي ما يخص مدخلات الإنتاج من ورق وماكينات وفنيين، والصعوبات التي تعترضها مضى متوكل إلى أنَّ الوضع الاقتصادي غير المستقر يؤثر على مدخلات الإنتاج، حيث الفرق الكبير في سعر الصرف؛ مع انخفاض قيمة الجنيه يؤدي إلى الركود في سوق الكتاب،لأن سعر المنتج يكون مرتفعًا بحساب التكلفة.
وبخصوص الانفتاح المتوقع كنتيجة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يقول: “إلى الآن لا يوجد أثر واضح، لكن هناك تفاؤل بالقادم، ونتمنى أن تنفرج الأمور حتى تنمحي عبارة، (هذا العنصر غير متاح في بلدك) هذه.