
لا تحزن بروفسير فاروق محمد إبراهيم !!
سيف الدولة حمدناالله :
رنّة الحزن التي كست قسمات البروفسور فاروق محمد إبراهيم وهو يروي بصوت خافت مأساة ما تعرّض له من صنوف العذاب في بيوت الأشباح، لا يُفسِّرها غير أن هذا الفارس الصنديد مثل مئات غيره من ضحايا جرائم التعذيب في بيوت الأشباح قد إنتظروا أكثر من ثلاثين عاماً حتى يأتي اليوم الذي تتحقق فيه العدالة لهم بالقصاص من الوحوش الذين نفذوا تلك الجرائم، ثم أقصى ما حصلوا عليه بعد الثورة هو القيام بدور (الرواي) لتلك المآسي على الناس في التلفزيون، دون تطال يد العدالة المجرمين حتى الآن.
لا تحزن بروفسير فاروق سوف يأتي يوم الحساب.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …