قاتل الشهيد محجوب التاج ظلننا نضرب محجوب في رأسه حتى الممات

سيد الطيب :

الشهيد محجوب التاج محجوب إبراهيم، كان طالباً بالسنة الثانية بكلية الطب جامعة الرازي، استشهد إثر تعرضه للضرب والتعذيب من قبل أفراد جهاز أمن المخلوع البشير بتاريخ 24 يناير 2019 بتهمة رفض تعدي الامنجية بالضرب على زميلاته الطالبات.
وبحسب موقع الراكوبة تم القبض على أحد المتهمين الرئيسيين مختبئ في احدى قرى الجزيرة واعترف القاتل بأنه كان يضرب الشهيد محجوب في رأسه حتى الممات وقال شاركه في الضرب 6 أمنجيه آخرين انتقاماً منه.
الرحمة والمغفرة للانسان الطيب البشوش الشهيد محجوب ورفاقه الاكرم منا جميعا شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ستحفظ لهم الذاكرة الشعبية الحرة إقدامهم وتضحياتهم في سجل الخالدين.
والصبر والسلوان لاسرهم الكريمة التي ما لان عزمها في حصار النيابة والقضاء طلباً للعدالة الغائبة ومهما طال الزمان سيتساقط القتلة القاتل تلو القاتل في مكانهم الذي يليق بهم بين الزنازين والمشانق ويا كاتل الروح وين بتروح؟
الخزي والعار للقتله الاوباش الذين استرخصوا الدماء وانتهكوا الاعراض
وما زالوا يعبثون بأمن الشعب كلما تسنى لهم ذلك لإشاعة الفوضى في البلاد أملاً في الافلات من العقاب الذي يستحقوه على اعواد المشانق حفاظاً على أرواح أهلنا من الوحوش السائبة وافعالهم الهمجية وجرائهم اللاإنسانية التي لن تتوقف الا بالقصاص العادل والعقاب المستحق لكل مجرم.
ورغم كل الذي يدور سينتصر هذا الشعب الذي حاولوا كسره بالمعايش الجبارة وستنتصر هذه الثورة التي حاولوا تشويهها بالانفلات الامني ونهب ممتلكات الباعة ومحلات التجار ونشر الفتن القبلية، ستنتصر في جولتها الاخيرة وستشيعهم ومخططاتهم الهمجية الى مزابل التاريخ كما شيعت رئيسهم ومن معه الى السجون.
#القصاص_ومعاش_الناس