اقتصاد الأوميليت

معتصم اقرع:

في نوع عبيط وسطحي عادة يكون ما عندو أي حاجة يضيفها لنقاش جاد يستند علي معرفة. النوع ده عادة يجي ناطي جوز ويقول ليك ما معناهو ده تنظير ساي ما طرحت بديل.
وكثيرا ما يكون البديل موجود ضمنيا داخل النص واعادته إهانة لذكاء القارئ. وحتى لو لم يوجد بديل واضح, هذا لا يطعن في قيمة المكتوب. فمثلا لو قلت لك البير دي مويتها مسمومة ما تشرب منها ما ممكن تكون عبيط لدرجة انك تقول لي سيب النقد السلبي ورينا البديل شنو؟ البديل انك ما تشرب من البير الغلط يا روح جدك. لو وصفت ليك بير اخري, خير وبركة ولو ما وصفت ليك برضو انقذتك من موت أو مرض لو تفاديت البير المسمومة. يعني لو عندك ايمفازيما والدكتور قال ليك وقف التدخين ما ممكن تكون دحش لدرجة انك تقول ليهو سيب التنظير بديلك شنو للتدخين؟
الأفكار الغلط و التافهة مثل القمامة في الشارع, طردها ا من المشهد فضيلة مثل فضيلة تنظيف الشارع من القمامة التي تنشر الأمراض غض النظر عما لو زرع المنظف وردة مكان القمامة ام اكتفي بتطهير الشارع.
بعدين ياخي إ الاقتصاد لا يدار بتنفيذ خلطات علي وزن وصفات تجهيز الكيك أو الاوميليت بالخضار عشان اديك وصفة اقتصادية علي مقاسك الفكري الصفري مثلا: في وعاء عميق اخلط بيضتينن مع دقيق وفلفل وضيف البصل والطماطم والجبن وقلب المكونات جيداً وختو كلو لنصف دقيقة على نار عالية ثم خفف النار حوالي 3 دقائق وبالطريقة دي ها تحصل علي احلي اوميليت (أو شكشوكة كما يقول العرب). ما بقدر أقول ليك اخلط 4 ملاعق سياسة صناعية, مع أسعار فايدة نص متر وتلاتة جنازير لتقييد الواردات وخت الخلطة دي في دوكة كينزية ساعة ونص وها يطلع ليك اقتصاد دينيماركي بنكهة صينية اطعم من شكشوكة البيض.