‫الرئيسية‬ آخر الأخبار ماذا حدث لى فى مطار الشارقة بالامارات وفساد الكيزان العابر للحدود !!
آخر الأخبار - مارس 29, 2023

ماذا حدث لى فى مطار الشارقة بالامارات وفساد الكيزان العابر للحدود !!

د. فخرالدين عوض حسن عبدالعال:

تعودت طيلة حياتى ان احترم النظم والقوانين بشكل صارم جدا ولعل تربية والدى مثلت العمود الفقرى لذلك، واقمت فى انجلترا نحو ثلاثة عقود، وفى بلاد عديدة منها المغرب وجورجيا والسعودية واذربيجان والامارات، وابدا لم اسجل اى مخالفة للقانون والنظام، واحترم اعراف وتقاليد الشعوب، وعندما رحلت من دبى، ظللت زبونا دائما للخطوط الاماراتية، ومعظم سفرياتى عن طريق دبى او الشارقة التى مررت بها من اذربيجان الى السودان فى مطلع هذا الشهر دون اى مشكلة ..
ورغم توقعى لمتاعب امنية فى السودان مؤخرا، ولكن حرصى على تفقد والدتى المريضة طغى على كل شئ وقررت ان يكون سفرى فى نفس توقيت المؤتمر العام لحزب المؤتمر السودانى ..ومن ثانى يوم لوصولى اصبت بالم حاد فى ارجلى وظهرى منعنى من الحركة تماما ..وحتى للخروج للعزاء فى من رحلوا او لزيارة كبارنا ..واصبحت اسير المنزل فى اروع اسر لان هذه الاصابة منعتنى من الخروج وجعلتنى رفيقا لوالدتى فى غرفتها..ورب ضارة نافعة حقا ..
وقد استطاع الاماجد اخذى لجلسات المؤتمر العام، وانا مستلقى فى السيارة واعانى من الام مبرحة. وبعدها لم استطيع مغادرة المنزل حتى يوم سفرى لاضطرارى للعودة الى اذربيجان لامر عاجل ..
خرجت وانا متالم وامشى بصعوبة، الى المطار وحزين لمفارقة امى التى بكت بمرارة لفراقى.
دلفنا الى الطائرة فى الموعد، ولكنى لاحظت انها تشحن اللحوم رغم ان وقت اقلاعها قد حان ..ولكن المؤسف ان معظم طيران العالم لا يحترمنا ويتعامل معنا بسبهللية واهمال كما نفعل بانفسنا!

ادى تاخر اقلاع الطائرة من الخرطوم الى تاخرى فى الوصول للشارقة وبالتالى اقلاع الطائرة الى باكو بدونى!?
ومن ثم ذهبت للشركة للحجز فى طائرة الظهيرة فى نفس اليوم. والموظف على الجهاز ليحجز لى على الطائرة وفندق للراحة ..فجأة ظهر شرطى وسلم على واستلم جوازى وبطاقة اقامتى فى ااذربيجان من الموظف ..فسالته عن السبب فكان رد لم افهمه حتى اللحظة: ( انت متهم فى استعمال التقنية فى الاستيلاء على معلومات) وان الذى يطلبنى هم شرطة امارة ابوظبى وسوف يرحلونى الى هنالك!!. واستغربت لانى تلميذ غير نجيب مطلقا فى هذا الحقل اولا، وحذر ودقيق جدا فى مثل تلك الامور التى اجهلها، ولم يريد الشرطى ان يوضح لى اكثر ..ومن ثم اخذنى الى عيادة المطار حيث صادف ان الطبيب سودانى نبيل الاخلاق..اخبرهم ان الضغط والسكرى مرتفع جدا ..وطلبوا منه تقرير طبى، فلم يستجيب لانه غير متابع للحالة.
اخذنى الشرطى بعدها الى مركز ” اسعاد العملاء ” وليس له من اسمه نصيب، وقبل مغادرته طلبت منه ماء لانى اعانى من جفاف رهيب منذ وصولى للسودان، فنظر الى شذرا وغادر، ونفس الطلب قدمته للمركز المسؤل فلم يستجيبوا ورد احدهم بانى مرتكب جريمة امنية! …عندها تلخبط راسى تماما! وانقذنى من العطش عامل باكستانى بسيط بشراء قارورة ماء. وبعدها تم نقلى حوالى السابعة صباحا الى صالة انتظار ذوى الحاجات الخاصة بالمطار .. بالطبع لم استطيع شراء اكل او ماء او استعمال الدواء الذى شحنته فى شنطتى، لان شراء اى شئ بالدرهم وليس معى عملة اماراتية والحصول عليها من الصرافة يحتاج الى ابراز جواز السفر الذى فى معية الشرطة!
حضر لى من يظهر عليه المسؤل الاول عن الشرطة فى المطار، وقد لاحظت عليه الادب الجم والاحترام وحسن التعامل وقمة الرقى والانسانية، وسالنى ان كان معى تقارير طبية فاجبته بالنفى ..وكان واضحا انه يتواصل مع اخرين ..اخذ معى نحو ربع ساعة وخرج …ولم افهم سبب اعتقالى.

من حسن الحظ انه معى شاحن تلفون bower bank ومن سؤه ان الشريحة السودانية التى كانت فى هاتفى، بعد اتصالاتى قليلة انتهى رصيدها…وبدأت سريعا بعث رسائل الى اشقائي وجميع الاصدقاء والمعارف فى كل العالم اخبرهم بما حدث لى ..
وكانت البداية بقيادات حزب المؤتمر وبفريق دعم الثورة السودانية …الخ. ليعرفوا مكان ووجودى. وعلمت ان معظم المنظومات التى تواصلت معها كونت خلية ادارة ازمة وابرزها فريق دعم الثورة السودانية الذى يضم رموز مجتمعية وتغطى كافة الحقول ومنها القانونية والاعلامية والسفراء…الخ وايضا كون حزب المؤتمر خلية ازمة فى الخارج وفى الداخل كان معى فى الخط قياداته على مدار ٢٤ ساعة..وايضا منظمة الاطباء السودانيين لحقوق الانسان فى بريطانيا بقيادة د. حسام المجمر.
وفجاة وجدت كل خبراء القانون فى الامارات معى ويتابعون الحالة، واستطعت قيادات غرف ادارة الازمة التواصل مع الخارجية البريطانية فى لندن ومع قنصلية بريطانيا فى الامارات وابلاغهم بالامر، وبالفعل تواصل معى مندوب من الخارجية البريطانية ..ووجدت نفسى محاطا برعاية كم كبير من القانونيين السودانيين فى الامارات، ومعظمهم لا اعرفه، وتم الامر برعاية رئيس حزب المؤتمر السودانى وفريق دعم الثورة السودانية واخرين سوف اكشف عنهم يوما ولهم محبتى وتقديرى..
وتواصل معى معظم قادة العمل السياسى فى السودان، وفى ساعات قليلة كان كثير من السودانيين الذين يعملون فى مواقع مؤثرة بالامارات قد تم التواصل معهم ..
لانى قضيت الليلة بطولها ووصلت فجرا للامارات فانى شعرت بارهاق فظيع فاقم منه الجوع والعطش والشعور بالبرد اضافة للمرض، فنمت بعد ان ضممت كراسى مع بعضها ..فجأة ومع وقت المغرب، والجميع قلق على وضعى، وتاثير الجوع والعطش مع مرض السكرى، وبكاء اينور واخوتى لذلك الوضع، وكان ردى اليهم بان الله كريم وانا تحت رحمته ..
فجأة احسست بيد تهزنى ..فتحت عينى فوجدت احد الافارقة وهو مرافق مع والدته المسنة، يمد لى طبق ارز مع دجاج، وشكرته واحسست بانى سوف اتناوله بشراهة، ولكن حدث العكس تماما ولم استطيع ابتلاع لقيمات منه..وعدت مرة اخرى للنوم او شبه الاغماء، وايقظنى بعد ساعة تقريبا شرطى ومعه اخر بلباس مدنى اعتقد انه ضابط امن، وسالونى عن ادويتى وصحتى فابلغتهم بانها فى الشنطة المشحونة، وشعرت لحظتها، بان المعاملة تغيرت بشكلى دراماتيكى الى الافضل، وسالونى هل احتاج شئ، فشكرتهم وسالتهم بدورى مرة اخرى عن سبب ايقافى، فلم اجد اجابة واضحة!

بعد معرفة جميع الاصدقاء وفرق ادارة الازمة المختلفة التى تم تكوينها خصيصا لمتابعتى، كان القلق فى اوساطهم لعدم تناولى للدواء، فقرر بروف عصام خلف الله ان يتصدى للامر واستطاع شراء ادوية لاربعة اشهر! واتجه لمطار الشارقة، كما ان معظم الاصدقاء والاهل والمعارف كانوا يريدون الحضور للمطار لتفقدى، ولكنى شرحت لهم صعوبة الدخول الى حيث مكانى.

عندما تاخر عصام فى الوصول بالدواء برفقة احد اصدقاؤه من شرطة دبى، عدت للنوم الذى يشبه الاغماء بسبب ارتفاع الضغط ايضا، وفجأة حضر شرطى لم اراه من قبل وايقظنى وجلس قبالتى وبكل ادب واحترام ابتدرنى قائلا: غدا سوف تواصل رحلتك الى اذربيجان وسوف نشترى لك تذكرة جديدة ..وسوف يحضر لك شرطى فى الساعة العاشرة وخمسين دقيقة لعمل اجراءات الرحلة والتوجه الى الطائرة ..وقبل المغادرة سالنى بكل لطف ان كنت احتاج شئ فشكرته.
بعد خروجه اتصل بى بروف عصام وابلغنى انهم مع الشرطة فى بوابة المطار وقد احضروا الدواء وسوف تقوم الشرطة بتسليمه لى..بالفعل عاد ذلك الشرطى بشكل مختلف جدا وبغضب قال لى: قبل قليل كنت معك وسالتك ان كنت تحتاج شى فابلغتنى بالنفى..فلماذا طلبت من اخرين الدواء ولم تطلب منى، اى شئ تطلبه منا وليس غيرنا.. ابلغته بدورى ان ذلك حدث قبل حضوره ..
فاخذنى مباشرة لعيادة المطار وكان هنالك طبيب هندى وحضر ضابط وساله عن امكانية اصدار تقرير طبى فلم يستجيب، فسالنى باستغراب لماذا لا احمل تقرير طبى ولا حتى احتفظ به فى موبايلى، فاخبرته باننى اعلم كافة التفاصيل عن حالتى ..وقد لاحظ اننى اتحدث مع الطبيب باللغة الانجليزية، فرد عليهم الطبيب بان معرفتى عميقة جدا فى الطب لدرجة انه اعتقد اننى طبيب ..وابلغهم ان الدواء غير متوفر والاجراءات سوف تاخذ وقت ومن ثم اخذ من يده كيس الدواء الذى احضره عصام وسلمه لى ..واعادونى الى مكانى مرة اخرى..وعاد ومعه اخر فى حوالى الساعة الثالثة صباحا ومعهم اكل ..فقلت لهم بانى لست جائعا ..فاصروا بلطف ومودة ان اتناوله وبانه ساخن ولذيذ ..وعند خروجهم تركت الاكل وعدت للنوم المتقطع وانا “متكرفس” من البرد وكل جسمى اصبح باردا جدا ..
فى العاشرة والنصف صباحا حضر اثنان من الشرطة ولاحظت قبلهم بان الضابط المحترم جدا ..كان فى البوابة يشير الى ..وعندما حاولت الجلوس اشار الى بان ارتاح وغادر بعد احساسى بانه اوصاهم خيرا ..
ولكنى استغربت عندما اتجهوا بى الى طريق جديد واعتقدت انهم سوف ياخذونى الى ابوظبى ..فقد اتصل بى احد المحامين ليلا وقبل اخبار الشرطة لى بالمغادرة وافادنى بان كيزان يعملون بمؤسسة حكومية قد قاموا برفع دعوى قضائية ضدى وشخص اخر لا اعرفه ولم التقيه طيلة حياتى، وانه قد صدرت غرامة فى مواجهتى بمبلغ مائة الف درهم ( حوالى ٢٧ الف دولار تقريبا) ..فزاد استغرابى وحيرتى ..
وافادنى المحامى بانه سوف يتم نقلى الى ابوظبى حتى تسديد الغرامة وفى العدم السجن والخروج بكفالة وعدم السفر من الامارات. بعد حديث المحامى اتصلت بزوجتى اينور واخبرتها بالحاصل وبكت بكاءا مرا ..وطلبت منها ان يعود شقيقها الذى ينتظرنى فى مطار باكو ليومين ..وبالفعل بدأ ياخذ طريقه للعودة الى قريتنا التى تبعد نحو ستة ساعات من المطار، وعندما اخبرنى الشرطى بانى سوف اواصل رحلتى، عدت واتصلت بهم لينتظرنى حتى مساء الغد.

كما اسلفت اعلاه اخذنى الشرطيان الى عيادة المطار وهذه المرة قابلت طبيبة سودانية قمة حسن الخلق والمعاملة، ولعل الله وضع امثالها فى طريقى بفضل دعوات الوالدين والمحبين ومصابى الثورة واسرهم وكافة الاصدقاء والاهل والمعارف ..وجدت الطبيبة ان ضغطى عالى جدا ويشكل خطورة ..فجاء ضابط وطلب منها تقريرا ايضا فلم تستجيب مبررة ذلك بعدم متابعة حالتى. وسالتنى عن ادويتى فقلت لها اسماؤها وانها فى الشنطة فاخبرتهم بضرورة استعمال دواء الضغط فورا ..فاخبرنى الشرطى بان احضار الشنط يحتاج وقتا وقد يسبب تاخر سفرى ..واخبرونى ان هنالك صيدلية فى المطار، وبالفعل اخذونى الى الصرافة لاستبدال مبلغ الى الدرهم وعدنا للصيدلية واشترينا الدواء ..واخبرنى احدهم بانه سوف يتجه الى مكتب الخطوط لعمل اجراءات السفر!
ومنذ لحظة ايقافى لم يتوقف هاتفى عن الرنين والرسائل من كافة انحاء العالم للسؤال وتفقد احوالى والمؤازرة ..واحيانا يرن الواتساب والمسنجر فى نفس الوقت! وكنت منذ اول وهلة لايقافى ارسلت الى جميع المعنين، تحسبا لاى امر.

بعد عودتى الى غرفة الاشخاص ذوى الحاجات الخاصة، وقد اخبرنى احد من الشرطة بانها بمثابة مكان ايقاف تتوفر فيها العناية، والحقيقة انه لايتوفر فيها شئ ولا حتى مياه الشرب.

مضى الوقت بطيئا جدا وانا انظر للدقائق تمر وكانها سنوات، وقد اخبرونى بانهم سوف ياتوا فى الساعة العاشرة وخمسين دقيقة للذهاب بى الى بوابة المغادرة
وعندما وصلت الساعة 11:30 اعتقدت ان هنالك امر ما يعطل سفرى، وخصوصا وان الطائرة تقلع الى باكو فى الواحدة ظهرا …وعند الساعة ١٢ ظ تاكدت بانى لن اسافر ..وفجأة اسمع صوت عامل باكستانى هل انا مستر عبدالله ..فاعتقدت انه مخطئ وعاجلنى بجوازى ..فاستغربت كيف وصل اليه!? ومن ثم اخذنى الى الطائرة وانا فى حيرة من امرى عن تلك الاحداث وما صاحبها.. ولم احس بالاطمئنان الا عندما اقلعت الطائرة فى موعدها تماما..وكانت المفاجاة ان التذكرة التى اصدرتها شرطة الشارقة تشمل انتقاء الوجبات وكرسى مريح فى مقدمة الطائرة ..

القصة التى علمت بها اثناء الايقاف، من الاصدقاء فى الامارات، ملخصها كما يلى:

اثناء حكومة الثورة كان يلجأ الى منزلى ومكتبى طيلة الوقت، من يحمل مستندات ووثائق فساد، يريدون تسليمها الى لجنة ازالة التمكين او احد الوزراء بحكم علاقتى الوطيدة بقادة لجنة ازالة التمكين ووزير مجلس الوزراء واغلبية باقى الوزراء، فكنت انصحهم بالذهاب بها مباشرة الى الجهة المختصة وسوف يجدون ابوابها مفتوحة. ومن هؤلاء اذكر احدهم حضر لى بخصوص فساد سابق لمؤسسة حكومية تتبع للوزير خالد عمر، فطلبت منه ان يذهب مباشرة اليه وان وجد اى صعوبة فاننى سوف اتصل بخالد ..ولم يعد الى ذلك الشخص، وعلمت بعدها ان ذلك الامر سبب هلعا لادارة تلك المؤسسة فى السودان، وايضا علمت مؤخرا بان احد الداعمين للثورة ايضا فى مواجهة مع قادة تلك المؤسسة فى الامارات..وليس لدى معرفة به حتى هذه اللحظة، وصادفت تلك الايام محاولات اختراق كثيرة لحسابى على الفيسبوك ..وتمكنت احد تلك المحاولات من انزال بوستات عن تلك المؤسسة، وقد قمت بعد استعادة حسابى من ازالتها فورا ..وقد كان الامر مدبرا لجمعى مع احد الذين يتصدون لهم فى قضية جنائية فى ظاهرها ..ولكن فى حقيقتها سياسية مية المية ..للتخلص منا واسكات اصواتنا وكشفنا لحقيقة الفساد وسرقة الشعب السودانى بواسطة النظام الاسلاموى المخلوع. تماما مثل القضايا والسجن لقيادات لجنة ازالة التمكين بعد الانقلاب واظهارها وكأنها جنائية!
وعلمت ايضا مؤخرا بانهم بالفعل تخلصوا من ذلك الشخص، ويريدون التخلص منى برفع شكوى قضائية ضدى فى الامارات عقوبتها السجن والغرامة..وهم يعرفون عنى كل شى كانهم جهاز امن!
ولقد اخبرنى الاصدقاء بانهم بعد ذلك، تم اكتشاف امرهم واقالتهم ولم اتحقق من ذلك الامر بعد ..ولكنى على يقين بان الله يمهل ولا يهمل ..وان الحق دوما ينتصر.
نعم لقد قمنا بالتعاون مع لجنة ازالة التمكين والفساد داخل الوطن ..وكنا ولازلنا نتحرى الدقة والمصداقية وعدم ظلم الناس ..فهذا ديدنا وطبعنا ..وحتى اننا انتقدنا اللجنة نفسها وطلبنا منها المهنية والمنهجية والاستعانة بالخبرات القانونية فى عملها..وهذا امر موثق فى هذه الصفحة.
اكتب السطور اعلاه عقب الرجاءات التى وصلتنى لتبيان ما حدث للراى العام. وقد تيقنت ان وراؤه الكيزان ..اسال الله ببركة هذا الشهر الكريم ان يهديهم الرشد ويعتذروا للشعب ويطلبوا منه العفو بعد ان يردوا كافة الاموال والاصول والحقوق التى استولوا عليها بغير وجه حق..وان لم يفعلوا اساله تعالى ان يخلصنا منهم وشرورهم. ومن دون ان يقصدوا قدموا لى “خدمة ” كبيرة جدا، فقد اظهرت لنا مكيدتهم، الحب الكبير الذى يحمله لنا الاف من شعبنا لكريم وايضا من شعوب اخرى …فسيل الرسائل والاتصالات، والدعم والمساندة تواصل ايضا من اشخاص لا اعرفهم ولم اراهم طيلة حياتى …حقيقة لعله من المستحيل وفى هذه العجالة ذكر كل من اسرع بالدعم والمساندة وهم كثر كالنجوم ..اسال الله ان يحفظهم جميعا ..واستاذنهم فى ارسال تحايا خاصة الى:
♡رموز الصحافة والاعلام وفى مقدمتهم درتنا درة قمبو، والاعزاء د. زهير السراج، ا. فيصل حضرة، ا. عبدالرحمن الامين، د. عصام محجوب الماحى، د. امال عوض الحسن وعضوية نادى الصحافة السودانية وبقية العقد الفريد.
♡ لجان المقاومة واسر الشهداء والمصابين.
♡ القانونيين: وفى مقدمتهم د. عبدالعظيم حسن، ا. اقبال احمد على، ا. معز حضرة وجميع فريق الدعم القانونى فى دولة الامارات.
♡ جميع ” فريق دعم الثورة السودانية” والذى يضم نخبة من ابناء وبنات الوطن فى كافة المجالات ومنهم سفراء والاعلاميين والخبراء…الخ
♡ فريق المحبة والوفاء لدعم الابطال مصابي الثورة
♡ قيادة شرطة مطار الشارقة
♡ الاطباء السودانيين فى العيادة الطبية بمطار الشارقة
♡ وزارة الخارجية البريطانية & السفارة البريطانية فى الامارات
♡ اسرة الامام الراحل المقيم السيد الصادق المهدى
♡ الاشقاء والشقيقات الاتحاديين وفى مقدمتهم ا. بابكر فيصل، ا. منى سيد احمد، ا. بابكر الشريف، د. عادل سيد احمد عبدالهادى، د. ابوبكر مندور، ا. مواهب مجذوب، ا. اسامة مامون الشرونى، وائل عبدالوهاب خوجلى…والعقد الفريد من الاشقاء والشقيقات الكرام
♡ اسرتى التى احب: الاصدقاء والصديقات والمتابعين لصفحتى على الفيسبوك.
♡ اعلان وحدة قوى ثورة ديسمبر، منبر الشمال للتنمية المستدامة، منبر عزة الديمقراطى، ترس الثورة، Sudanese Experts, البروف. مهدى امين التوم، د. مرتضى الادريسى،
♡ جميع مشايخ الطرق الصوفية الذين اتصلوا بنا ودعواتهم الطيبة. وفى مقدمتهم صديقنا الشيخ/ بدر الدين الخليفة بركات.
♡ جميع قروبات مراحلى الدراسية من الابتدائي للجامعة.
♡ اسرتى حزب المؤتمر السودانى
والشكر بحجم الارض للسماء للجمع الكبير الذى تواصل او دعمنا باى شكل ..وبفضل دعواتهم ودعاء الوالدين ورضاؤهم كان الفرج من الله ورد مكيدة الخائبين.
وهذه التجارب رغم صعوبتها وتاثيرها على اسرنا ..الا انها تقوينا وتزيدنا اصرارا وعزيمة على المضى فى طريق الحق والحقيقة.
قال تعالى: ‏{‏قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا‏}‏.
وقال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام:
( واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك، رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف).

د. فخرالدين عوض حسن عبدالعال

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …