‫الرئيسية‬ آخر الأخبار قوى ثورية وسياسية تتوافق على ضرورة تغيير قوى الحرية والتغيير
آخر الأخبار - ديسمبر 8, 2020

قوى ثورية وسياسية تتوافق على ضرورة تغيير قوى الحرية والتغيير

الخرطوم – الشاهد :

انعقد بتاريخ السادس من ديسمبر ٢٠٢٠م بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري لقاء موسع تمخض عن الاتي:

أولاً: انعقد مساء الاحد الموافق ٦/ ١٢ / ٢٠٢٠م بدعوة ومبادرة من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) لقاءاً تفاكرياً لمناقشة الراهن السياسي والاقتصادي المأزوم، وللتفاكر في كيفية حماية الثورة وانجاح الفترة الانتقالية من أجل تحقيق اهداف الثورة المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام العادل والعدالة الشاملة، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة قابلة للبقاء والازدهار.

ثانياً: كان الحضور جيدا ونوعيا ولقد ضم مناديب من الكيانات الآتية وبعض الأفراد:

١- حزب البعث العربي الاشتراكي.
٢- الحزب الوطني الاتحادي الموحد.
٣- الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
٤- تجمع المهنيين السودانيين.
٥- مبادرة المجلس التشريعي الثوري.
٦- الاتحاد النسائي السوداني.
٧- مبادرة لا لقهر النساء.
٨- منبر المستقلين.
٩- قوى حماية الثورة.
١٠- اللجنة القومية للمفصولين.
١١- تجمع النشطاء السودانيين بمواقع التواصل الاجتماعي.
١٢- الجبهة السودانية للتغير.
١٣- المفصولين تعسفيا- قاعدة المعاشيين.
١٤- تنسيقية لجان مقاومة كرري.
١٥- لجان مقاومة ديم التعايشة.
١٦- لجان مقاومة الخرطوم جنوب.
١٧- لجان مقاومة المايقوما وسط.
١٨- سيف النصر محمد سليمان.
١٩- يوسف كاربينو.
٢٠- سيف الرحمن عبدالله.

ثالثاً: كان الحضور متفقا بالاجماع على تحديد نوع واسباب الأزمات التي تمر بها البلاد سياسيا واقتصاديا، ولقد اتفق الجميع على أن سوء ادارة مشروع الانتقال من قبل الذين تصدروا مواقع اتخاذ القرار، هو السبب الرئيس في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي ادت إلى تفاقم الوضع المعيشي والتباطؤ في تحقيق أهداف الثورة ومحاسبة المجرمين والتخلص من بقايا النظام المخلوع في الخدمة المدنية والجيش والاجهزة الامنية.

رابعاً: اتفق المشاركون/ات على أن القيادة المركزية للحاضنة السياسية،الحرية والتغيير، قد فشلت تماما في قيادة العمل اليومي تنظيميا وسياسيا، مما انعكس سلبا على أداء الجهاز التنفيذي برئاسة حمدوك، واعطاء الفرصة للمكون العسكري في مجلس السيادة على أن يهمن على السلطة بشكل كامل.

خامساً: اتفق المشاركون/ات على رفض التعديلات التي تمت في الوثيقة الدستورية وبالتالي رفض كل ما نتج عنها من قرارات وقوانين ، آخرها تأسيس ما يسمى بمجلس شركاء السلطة الانتقالية.

سادساً: في الاجابة على سؤال اللقاء المحوري وهو : ثم ماذا بعد !؟

ظهرت ثلاثة اتجاهات رئيسية، ولقد اتفق المجتمعون/ات على ترحيل البت في اتخاذ الخيار المناسب لاحقا، والاتجاهات هي:-

(١) الحفاظ على جوهر قوى اعلان الحرية والتغيير والعمل على فرض قيادة جديدة تستوعب كل قوى الثورة عبر عقد مؤتمر عام وسحب الثقة من القيادة المركزية الحالية.

(٢) دعم تيار : شعار تسقط ثالث والذي تتبناه غالبية قوى لجان المقاومة، وهو يدعو إلى اسقاط السلطة الحالية تماما المكونة من مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير، والشروع فورا في تأسيس المجلس التشريعي الثوري.

(٣) تأسيس اصطفاف جديد لإدارة الصراع ضد التجاوزات التي تقوم بها الحكومة والحرية والتغيير مع الحرص على عدم المساعدة في بروز فراغ سياسي قد يؤدي إلى إغراء المغامرين من الجيش والامن والدعم السريع لعمل انقلاب عسكري سيرجع بالبلاد الى نقطة الصفر.

أخيرا: قرر الاجتماع الآتي:

١- مواصلة التواصل اسفيريا عبر الواتساب .

٢- تكوين لجنة عامة يمثل فيها الكيانات التي حضرت اللقاء على أن تنبثق منها لجنتين أساسيتين هما: اللجنة السياسية واللجنة التنظيمية.

٣- اصدار بيان يعلن موقف اللقاء من الراهن السياسي والرافض كليا للتعديلات الدستورية وما يسمى بمجلس شركاء الحكم الانتقالي.

٤- العمل على استيعاب كل قوى الثورة واصحاب المصلحة الحقيقيين في التغيير لفعاليات هذه المجموعة.

٥- صياغة واجازة ميثاق عمل سياسي واخلاقي ليكون حاكما لمستقبل العلاقة مهما كان نوعها التي ستربط المشاركين في لقاء (٦ ديسمبر) ومن ينضم لاحقاً.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …