لن نبارح العهد البائد الإ برفض طرائق تفكيره

وائل محجوب :

لن نبارح العهد البائد الإ برفض طرائق تفكيره وعمله.. وكذا هي فكرة مجلس الشركاء المزعوم هذي التي يحاول العسكر تمريرها لإحكام سيطرتهم على البلاد.
• لقد مضت مواكب الثورة وشقت دربها بالدم والدموع وبالجراح الصادحة، ليس من أجل أن يحكم ويتحكم في السودان الفريق أول عبد الفتاح برهان ورهطه من العساكر، وممن سمحت لهم ظروف الديكتاتوية تسنم المواقع من المدنيين.
• لا مجال مطلقا لإعادة انتاج النظام البائد عبر واجهات كذوبة تسعى لإجهاض الثورة وتفريغها من مضامينها.
• نحن نمضي قدما للإحتفاء بذكرى الثورة وإندلاعها.. وندرك ما اصاب مسيرنا من عثرات تسببت فيها الديكتاتورية.. واولئك القادة من العساكر الذين بالغ همهم السيطرة على السلطة والإنفراد بها.. وساعدهم على ذلك ضعف الحاضنة السياسية وتفكك قواها.
• ومع ذلك ومع كل اخفاقات المشهد السياسي، لن ينال مجلس الشركاء تفويضه المزعوم.. ولن يرضخ أحد لمحاولات من يدعمون قيامه بشكله الشائه الدائبة لإختطاف الثورة والدولة.
• القوى العسكرية التي تريد تكريس هذه المعادلة مكشوفة ومعروفة.. ومن يمألونهم من القوى السياسية هم أضعف من القدرة على التفاوض السياسي ناهيك عن إدارة البلاد.. ستمضي مشيئة الثورة فوق كل المؤامرات الصغيرة ومجلس شركاء السلام هذا لن تقوم له قائمة.. لن نسلم أمرنا للقوى العسكرية ولن تفرض علينا شروطها.. وهي إن تحلى قادتها بالتفكير أوجب منا جميعا بالإعتذار للشعب عن كل موبقاتها.. ورد الأموال والأصول والموارد المالية التي احتازوها بغير مبرر سوى الإنقاذ وفسادها المالي والإداري.