
الرفع الترمبي من قائمة الإرهاب ليس عصا موشيه السحرية
معتصم اقرع :
رفع السودان من قائمة الياانكي للإرهاب خبر ممتاز ولكنه في حد ذاته لن يصلح حال الاقتصاد ولكنه يوفر فرصة لأحداث تحولات إيجابية هامة, مثل ما وفر سقوط البشير من إمكانيات لم تستغل بعد.
الرفع من قائمة الإرهاب يتيح فرص يمكن اغتنامها ويمكن اهدارها كما أهدرت حتى الان فرصة سقوط البشير في احداث تحول اقتصادي جوهري.
المصير الاقتصادي ما زال يعتمد علي طبيعة السياسات الاقتصادية التي تختارها الحكومة ومدي جودتها.
من الممكن ان تتحسن الأحوال بشرط الإدارة الجيدة ومن الممكن ان تسوء حتى بعد رفع العقوبات لو استمر التخبط الانبطاحي المريع.
بالغ خطاب حكومة الإنقاذ وحكومة ما بعد الإنقاذ في تقدير التأثير السلبي للعقوبات لأسباب دعائية رات فيه شماعة مريحة للتنصل من مسؤولية سوء إدارة الاقتصاد.
اذا لا داعي للمبالغة في تهويل ما يترتب علي الرفع من قائمة الإرهاب في حد ذاته وبمعزل عن تحديات تجويد الحوكمة الاقتصادية.
الرفع يوفر فرصة للمشاركة في الاقتصاد العالمي بشروط افضل ولكن جودة المشاركة ونتائجها ما زالت تعتمد علي نوعية الإدارة الاقتصادية وحنكة الطاقم الحاكم.
وفي ذلك قال شيخ العارفين احمد فؤاد نجم, ان دواءانا بأيدينا أو بالأحرى بأيدي من ولي الامر منا حين صدفة:
سألت شيخ الطريقة مارضيش يجاوب سؤالي
ودارا عني الحقيقة وفاتني حاير في حالي
سألت شيخ الأطبا دوا الجراح اللي بيا
نظرلي نظرة محبة وقال دوايا ف أيديا
يما مويل الهوى يما مويليا
طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …